المدير العام مدير المنتدى
البلد : الجنس : عدد المساهمات : 281 نقاط : 117997 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 28/08/1984 تاريخ التسجيل : 11/04/2011 العمر : 40 الموقع : http://wwwarabic4you.rigala.net
| موضوع: الوحدة الاولى :التربية الإعتقادية الخميس مايو 26, 2011 7:06 am | |
| الدرس : الأول عنوان الدرس : الإسلام عقيدة وشريعة 1- العقيدة : - مفهمومها : العقيدة لغة هي الربطالمحكم بين شيئين ، و تطلق اصطلاحا على كل ما يعتقده المؤمن ويصدق بهتصديقا جازما من الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخروالقدر خيره وشره . - مميزاتها : أنها واحدة بين جميع الأنبياء والرسل . عامة لكل الناس . - أهدافها : - تهدف العقيدة إلى : تطهير باطن الإنسان عقلا وقلبا من الشك والشُبَه والوثنية والخرافات ..* تحقيق السكينة والطمأنينة النفسية 2- الشريعة : - مفهمومها : عةلغة من شرع أي سن وبدأ وفي الاصطلاح هي مجموعة من القوانين والأحكام التيسنها الله تعالى لعباده لتنظيم شؤون حياتهم وعلاقتهم بخالقهم . وتشملمجالات ثلاث : العبادات ، المعاملات والأخلاق . أهدافها : تهدف الشريعة إلى تنظيم حياة الناس وفق شرع الله تعالى وحمايتهم من الظلم والفوضى . - مميزاتها : اقتضت حكمة الله تعالى أنتكون الشرائع مختلفة من رسول لآخر مراعاة لمصالح العباد المتجددة عبرالزمان والمكان ، قال سبحانه وتعالى : " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " .
3 – العلاقة بين العقيدة والشريعة : ترتبط العقيدة بالشريعة فيدين الإسلام ارتباطا وثيقا بحيث لايمكن فصل إحداهما عن الأخرى ، غير أنالعقيدة تعتبر الأصل الذي تقوم عليه الشريعة ، في حين يعتبر الالتزامبالشريعة ثمرة للإيمان الصحيح . إذن فالعلاقة بينهما علاقة تكامل وترابط فلا إسلام بلا إيمان ولادين بلا قيام بما شرع الله من أحكام .
[color=red]الدرس : الثاني عنوان الدرس : الإسلام دين الوسطية والإعتدال المحور الأول : الوسطية والاعتدال : 1- مفهوم الوسطية : الوسطية هي اتخاذ منهج وسط بين الإفراط والتفريط . أو هي حالة من التوازن القائم على التوسط بين طرفين متضادين . 2- موقف الإسلام من الوسطية : حث الإسلام على التوسط والاعتدال في كل أمور الحياة الدينية والدنيوية واعتبر الوسطية ميزة من مميزات هذه الأمة فقال سبحانه : " وكذلك جعلناكم أمة وسطا " وكما دل على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها . 3- مجالات الوسطية والاعتدال : - الاعتدال في العبادات كما دل على ذلك حديث عائشة " نص الانطلاق الثاني " - الاعتدال في الأكل والشرب كما قال سبحانه : "وكلوا واشربوا ولاتسرفوا " - الاعتدال في الإنفاق كما قال سبحانه : " والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما " - الاعتدال في المشي كما قال سبحانه : " واقصد في مشيك " - الاعتدال بين مطالب الروح والجسد كما قال سبحانه : " وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا " 4- فوائد الوسطية والاعتدال : - المحافظة على استمرار العمل - الشعور بأداء الواجب - خلق التوازن بين مطالب الروح والجسد - اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم - إعطاء كل ذي حق حقه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لربك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ، ولأهلك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه " - الانفتاح على الآخر والتيسير في معاملته والتسامح معه .
المحور الثاني : الغلو والتشدد : 1 – مفهوم الغلو : الغلو هو مجاوزة الحد في الاعتقاد والقول والفعل وهو نقيض التخفيف وفيه تكليف للنفس ما لاتطيق . 2- موقف الإسلام من الغلو : نهى الإسلام عن التشددوالتعسير في الدين لما في ذلك من مشقة على النفس وإضرار بها ، وخروج عنسنة الرسول صلى الله عليه وسلم " ا نظر حديث أنس رضي الله عنه صفحة 30" –مقرر المنار . 3- بعض مظاهر الغلو : - في حديث أنس رضي اللهعنه هناك ثلاث نماذج للتشدد في الدين وهي : - صلاة الليل أبدا دون نوم –صيام الدهر – اعتزال النساء وعدم الزواج - الدعوة إلى الدين بالغلظة والخشونة وهذا يخالف ما دعا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : " يسروا ولا تعسروا وبشروا ولاتنفروا " - رفض الأخذ بالرخص الشرعية بالنسبة لذوي الأعذار الشرعية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب أن تؤت رخصه كما يكره أن تؤت معصيته "
الدرس : الثالث عنوان الدرس : آصرة العقيدة أوثق من آصرة القرابة 1- آصرة العقيدة : هي رابطة دينية تربط بينالمسلمين وتوثق صلتهم بربهم ، وهي من أقوى الروابط لأنها تقوم على أساسالإيمان بالله تعالى والحب في الله وإرضاء الله . ولها مزايا عديدة منها : - أنهاتوحد المسلمين مهما اختلفت أجناسهم وألوانهم ولغاتهم فتجعلهم كتلة واحدةمتلاحمة فيما بينها ، يشد بعضها بعضا ، ويشعر بعضها بألم البعض الآخر. - أنها تدفع المؤمن إلى التضحية بماله ونفسه في سبيل نصرة دينه .
2- آصرة القرابة : هي رابطة الدم والنسبوالمصاهرة تجمع الأهل وتوثق الصلة بينهم ، ورغم أهميتها تبقى مجرد آصرةدنيوية معرضة للفناء وحيزها أقل اتساعا من آصرة العقيدة . وقد حث الإسلام في نصوص كثيرة على الإحسان إلى الأقارب والبر بهم خاصة الوالدين ، وحذر من قطع الرحم " انظر نصوص الانطلاق " * وإذا تعارضت الآصرتان وجب تقديم آصرة العقيدة لأنها الأقوى والأوثق والأنفع يوم القيامة ، والدليل على ذلك : - قول الله تعالى في محكم كتابه : " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما " - تبرؤ إبراهيم عليه السلام من والده بعد أن أصر على الكفر. - تبرؤ نوح عليه السلام من ولده بعد أن أصر على الكفر. - تبرؤ الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص من أمه الكافرة .
الدرس : الرابع عنوان الدرس : عالمية الإسلام 1- مفهوم عالمية الإسلام يقصد بعالمية الإسلامشمولية دعوته لكل الأجناس والشعوب في كل زمان ومكان ، فهي ليست لجنس خاصمن الناس ، ولا لإقليم معين من الأرض ، بل هي لكافة الناس مهما اختلفتأجناسهم وألوانهم ولغاتهم وأزمنتهم . ولهذا آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم أناس من أجناس مختلفة : فكان أبو بكر رضي الله عنه عربيا وصهيب رضي الله عنه روميا وبلال رضي الله عنه حبشيا وسلمان رضي الله عنه فارسيا وعبد الله بن سلام رضي الله عنه إسرائيليا كلهم آمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وعاشوا إخوة تحت ظل راية الإسلام . 2- مظاهر عالمية الإسلام : - أنه دين يخاطب كل إنسان على وجه الأرض . - أنه دين ينفتح على كل مجالات الحياة الدينية والدنيوية . - أنه دين صالح لكل زمان ومكان . - أنه دين رحمة للعالمين .
| |
|